تعاني مخيمات تندوف في الجنوب الغربي للجزائر من أوضاع إنسانية مأساوية بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة مؤخرًا في جرف الخيام وإطاحة ببيوت المحتجزين. في المقابل، يعيش قادة البوليساريو في قصور ومنازل فخمة بالجزائر وأوروبا.
هذه الكارثة كشفت مرة أخرى عن الوجه الحقيقي لقيادة البوليساريو الانفصالية وللنظام الجزائري الذي يدعمها، إذ تركوا المحتجزين في مخيمات تندوف يواجهون مصيرهم مع سقوط البيوت على رؤوسهم. ورغم فداحة الوضع، لم تتدخل السلطات الجزائرية لإنقاذ المحتجزين، مما يعكس عدم اكتراثها بمعاناتهم.
محتجزون من قلب المخيمات نشروا صوراً ومقاطع فيديو تُظهر حجم الدمار الذي لحق بمنازلهم، مطالبين بتدخل عاجل من المنظمات الإنسانية والدولية لإنقاذهم من هذه الأوضاع الكارثية.