احتفال مميز بالثقافة الإفريقية والمرأة الإفريقية تحت شعار “إفريقيا في قلوبنا”
نظمت جمعية المهرجان الإفريقي بشراكة مع كونفدرالية الطلبة والمتدربين الأفارقة بالمغرب نشاطًا ثقافيًا وفنيًا احتفالًا بإفريقيا والمرأة الإفريقية، وذلك تحت شعار “إفريقيا في قلوبنا”، في أجواء غنية بالألوان والثقافات.
وقد تميز هذا الحدث، الذي شهد حضورًا واسعًا من الطلبة والمواطنين من مختلف الجنسيات الإفريقية، ببرنامج متنوع جمع بين الفن، الموسيقى، العروض الفلكلورية، والمعارض التي أبرزت غنى التراث الثقافي الإفريقي وتنوعه. كما شكل مناسبة للاحتفاء بمكانة المرأة الإفريقية ودورها المحوري في بناء المجتمعات والنهوض بالقارة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس جمعية المهرجان الإفريقي احمد بومهرود على أهمية تعزيز روابط الأخوة والتعاون بين الشعوب الإفريقية، مشيرًا إلى أن هذا النشاط يسعى إلى مد جسور التفاهم والتبادل الثقافي، خاصة بين الشباب الإفريقي المقيم في المغرب.
من جهتها، عبرت ممثلة كونفدرالية الطلبة والمتدربين الأفارقة عن فخرها بتنظيم هذا الحدث، مؤكدة أن الاحتفال بالمرأة الإفريقية هو اعتراف مستحق بدورها القيادي والإبداعي في مجتمعاتنا.
وقد شهد النشاط أيضًا تنظيم ورشات حوارية حول قضايا المرأة والتنمية في إفريقيا، إلى جانب فقرات موسيقية وعروض أزياء تقليدية من مختلف الدول المشاركة، مما أضفى على الحفل طابعًا احتفاليًا وإنسانيًا مميزًا.
واختُتم الحدث بتكريم مجموعة من النساء الإفريقيات الرائدات في مجالات متعددة، كعربون تقدير لجهودهن وإسهاماتهن في النهوض بالقارة.
“إفريقيا في قلوبنا” لم يكن مجرد شعار، بل كان تجسيدًا حيًا لروح التضامن والوحدة التي تجمع شعوب القارة السمراء، واحتفاءً بقيم التنوع والتمكين والتعايش.
