
ترأس رئيس دائرة الأخصاص، صباح اليوم الجمعة 12 شتنبر 2025، اجتماعا تمهيديا خُصّص لشرح وتدارس مضامين الخطاب الملكي الأخير حول التنمية المندمجة، وذلك في إطار التنسيق مع عامل إقليم سيدي إفني.
اللقاء حضره قائد قيادة سيدي احساين بالنيابة، ورئيس جماعة سيدي مبارك مبارك بنافقير، ونائب رئيس جماعة سيدي احساين أوعلي الحسين حروث، إلى جانب أعضاء من الجماعتين وفعاليات من المجتمع المدني وتجار وفلاحين ورجال أعمال المنطقة. وقد أجمع المتدخلون على تثمين هذه المبادرة، معتبرين أنها تشكّل فرصة لتجاوز التعثرات التي عرفتها برامج تنموية سابقة، والبحث عن حلول عملية تستجيب لأولويات الساكنة.
هذا الاجتماع التمهيدي لا يقف عند حدود النقاش المؤسساتي، بل يعكس توجها جديدا نحو إشراك مختلف الفاعلين المحليين في صياغة رؤية مشتركة للتنمية، بما يتناغم مع التوجيهات الملكية الداعية إلى اعتماد مقاربة تشاركية وشمولية. فالتحدي اليوم لم يعد مجرد إطلاق مشاريع ظرفية، وإنما إرساء مسار تنموي مستدام قادر على خلق فرص للشغل، ودعم الأنشطة الاقتصادية المحلية، وتحسين جودة العيش.
ومن المرتقب أن يشكّل اللقاء الموسع المزمع تنظيمه قريبا محطة حاسمة لتجميع مقترحات أكثر تفصيلا، ورسم خارطة طريق واضحة المعالم تُمكّن من ترجمة الخطاب الملكي إلى برامج عملية وواقعية على أرض الأخصاص ونواحيها.