التنمية بجهة كلميم وادنون: نموذج القيادة الحكيمة برئاسة مباركة بوعيدة
شهدت جهة كلميم وادنون، بوابة الصحراء المغربية، خلال السنوات الأخيرة تحولًا نوعيًا في مجال التنمية بفضل التسيير المعقلن الذي تقوده رئيسة مجلس الجهة، مباركة بوعيدة، تتسم قيادتها برؤية استراتيجية تجمع بين تعزيز البنية التحتية، تنشيط الاقتصاد المحلي، وتحسين ظروف عيش الساكنة.
رؤية استراتيجية للتنمية المستدامة
منذ توليها رئاسة المجلس، ركزت بوعيدة على وضع خطط تنموية تستجيب لتطلعات الساكنة وتراعي خصوصيات الجهة. أولت أهمية كبرى لمشاريع البنية التحتية، حيث تم تعزيز شبكات الطرق، تحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية، ودعم مشاريع الطاقات المتجددة التي تستفيد من مؤهلات الجهة في هذا المجال.
تعزيز الاقتصاد المحلي
في إطار تحقيق التنمية الشاملة، وضعت بوعيدة برامج لتشجيع الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل السياحة، الزراعة، والصيد البحري. كما تم دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، مما ساهم في خلق فرص عمل للشباب والنساء، ما يعكس اهتمامًا خاصًا بتمكين الفئات المهمشة.
التنمية الاجتماعية والبيئية
إلى جانب البعد الاقتصادي، اهتمت رئيسة الجهة بالجوانب الاجتماعية والبيئية. عملت على تعزيز القطاع الصحي والتعليم، وتطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية. كما أطلقت برامج للحفاظ على البيئة، مع التركيز على حماية الواحات ومحاربة التصحر.
الشراكات والتعاون الدولي
لم تقتصر جهود التنمية على المستوى المحلي فقط، بل امتدت إلى تعزيز الشراكات مع جهات وطنية ودولية. ساهمت هذه الشراكات في جلب استثمارات جديدة ودعم مشاريع التنمية، مما عزز موقع الجهة كقطب اقتصادي واعد.
تسيير معقلن ورؤية طموحة
يعكس أسلوب التسيير الذي تنتهجه مباركة بوعيدة التزامًا بالشفافية، الحكامة الجيدة، والتخطيط بعيد المدى. تمكنت من توجيه الموارد المتاحة نحو مشاريع تخدم المصلحة العامة وتستجيب لتطلعات الساكنة، مما أكسبها احترام وتقدير الجميع.
آفاق مستقبلية
مع استمرار العمل على تنفيذ المشاريع التنموية الطموحة، تبقى جهة كلميم وادنون نموذجًا يحتذى به في كيفية تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية تحت قيادة رشيدة ومتفانية.
بهذا النهج، تُبرز مباركة بوعيدة أهمية القيادة النسائية في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التغيير الإيجابي في المغرب.