الحكامة والتنمية الترابية .. مسلك جديد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير
الصحفي محمد المودن – أكادير المغرب
انطلقت اليوم الثلاثاء 12 نونبر الجاري، أولى دروس إجازة التميز في الحكامة والتنمية الترابية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير، وحضر حفل افتتاح هذا المسلك الجديد نائب عميد الكلية الأستاذ الدكتور مصطفى الماموني، والأستاذ الدكتور زهير البحيري نائب عميد الكلية سابقا مهندس هذا المسلك الجديد، والأستاذ الدكتور أحمد زركف منسق شعبة الجغرافيا من الأطر البيداغوجية لهذا المسلك، والأستاذة الدكتورة أمينة الراضي المسؤولة على منصة روزيطة للغات الأجنبية بالكلية ومدرسة اللغة الفرنسية بهذا المسلك.
وذكر الدكتور الماموني في كلمته الافتتاحية باسم العميد الذي تعذر عليه الحضور، تهنئته للطلبة الذين تفوقوا في الاختبارات الانتقائية، الكتابية والشفوية، وتم اختيارهم كفوج أول لهذا المسار والبالغ عددهم 50 طالبا وطالبة، وقام الأستاذ بسرد لتصورات هذا المسلك وأهدافه وآفاقه والذي سيخول للطلبة الحاصلين على هذه الإجازة إلى ولوج مستوى الماستر المتميز في الحكامة والتنمية الترابية مباشرة دون اجتياز الاختبارات الانتقائية.
وأكد الدكتور زهير البحيري في كلمته كمهندس بيداغوجي لهذا المسلك أن التوجهات العامة للحكومة المغربية والرامية إلى تكوين أطر عليا في مجال الحكامة والتنمية الترابية قصد النزيل الأمثل للنموذج التنموي الجديد وتحقيق أهداف الجهوية المتقدمة وتحقيقها على أرض الواقع، هو ما دفع إدارة الكلية والجامعة إلى اعتماد هذا المسلك، وهو ما يمنح تميزا له وللطلبة الخريجين منه.
وتحدثت الدكتورة الراضي في كلمتها على أهمية تعلم اللغة الفرنسية كلغة للتواصل، وعبرت عن مدى استعدادها لتنزيل برنامج هذا المسلك لتمكين الطلبة من الساعات التكوينية المبرمجة وتمكينهم من الأدوات اللغوية في اللغة الفرنسية كلغة مهمة في هذا المسلك الجديد.
كما عبر الدكتور أحمد زركف في كلمته على أهمية وحدة الجغرافية والتي يشرف على شعبتها لأهميتها في دراسة الجغرافية الترابية ومكوناتها وعلاقتها بالتنمية الترابية والتقسيم الإداري، وغير ذلك لما له من أهمية في تحقيق الجهوية المتقدمة وتنزيل البرنامج التنموي الجديد.
وصرح الطلبة في تدخلاتهم عن ارتياحهم بعد فهمهم لأهمية هذا المسلك الجديد بعد أن ارتابتهم تخوفات من هذا المسلك وتوحيد المسار في سلك الماستر، وغير ذلك مما اعتراهم من تخوف في خوض هذه التجربة الجديدة.