الدكتور هشام الحسيني يزيد الخناق سماسرة المحاكم عبر نظام التنقيط الآلي
نورالدين أفكور
نهج الدكتور هشام الحسني وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لإنزكان، إلى تفعيل تنقيط آلي لمرتفقيها بهدف ضبط ومكافحة ظاهرة سماسرة المحاكم بشكل أكثر فاعلية وقوة. ونموذجا في سبيل الحفاظ على نظام قضائي عادل وشفاف.
ويُعد سماسرة المحاكم ظاهرة مشكلة في مجتمعاتنا اليوم، حيث يحاولون التأثير على العدالة والحكم من خلال وسائل غير قانونية وغير أخلاقية. فهم يتدخلون في العمل القضائي ويزيدون من التأخير في الإجراء ات ويؤثرون على نتائج القضايا، وبالتالي فإن القرار بتنقيط المرتفقين الذين يعملون معهم بشكل آلي يأتي لتعزيز تنفيذ العدالة بشكل عام، حيث أظهرت عملية تنقيط الآلي في قاعدة بيانات ضبط مجموعة من الأشخاص صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية للاشتباههم في ارتكاب أفعال إجراميةمختلفة.
ويأتي اعتماد نظام تنقيط المرتفقين بالمحكمة الابتدائية بإنزكان تفعيلا لدورية سابقة لرئاسة النيابة العامة وجهت على الوكلاء العامون للملك والوكلاء الملك من أجل التصدي لسماسرة بمحيط المحاكم، ، حيث عند الإنتهاء من عملية التنقيط بمدخل المحكمة يتم تبليغ وكيل الملك بشكل يومي بجميع المعطيات والاتخاذ القرارات في حق الاشخاص الذين تم ضبطهم عبرالتنقيط الآلي.
منذ تسلم الدكتور.هشام الحسيني مهامه وكيلا الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان أعلن حربا بلا هوادة ضد السماسرة والمحتالين الذين يتخدون من أمام بوابة المحكمة للاسترزاق، والذين يوهمون المتقاضين ان لهم علاقات داخل المحكمة من اجل النصب والاحتيال على المتقاضين، كما أعطى تعليماته لرجال الأمن بذات المحكمة، باليقظة والتتبع أثر المتربصين بالمتقاضين.
وتعَدُّ نجاح محكمة الإبتدائية بإنزكان في تصدي ظاهرة سماسرة المحاكم نموذجًا يُحتذى به. من خلال التركيز على النزاهة والحفاظ على سمعتها، وزيادة المراقبة والرقابة، بالإضافة إلى بناء سمعة طيبة على مدى السنوات الماضية من خلال ضمان العدالة والنزاهة في قراراتها القضائية. كما اتخذت المحكمة إجراء ات صارمة لمكافحة الفساد القضائي وتطبيق القانون بكل حزم.