أخبار متنوعةسياسةعمالة أكادير إداوتنانمجتمعوطني

الذكرى الثالثة لوفاة الحاج علي قيوح مناسبة لتجديد أواصر الأخوة والصداقة بين سياسيي ومنتخبي جهة سوس ماسة

الصحافي محمد المودن _ اكادير المغرب

نظمت عائلة آل قيوح الذكرى الثالثة لوفاة الاب الروحي لاستقلاليي جهة سوس ماسة، الحاج علي قيوح، بحضور الإبن البار، الحاج عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة سوس ماسة، يوم أمس الأحد 13 يوليوز الجاري بمدينة أكادير، وحضر لهذه المناسبة أفراد عائلة آل قيوح، ونواب برلمانيين ورؤساء واعضاء المجالس المنتخبة بالجهة، ومسؤوليين إداريين، وأصدقاء العائلة، ومفتشي الحزب بالجهة، ومناضلي حزب الاستقلال وكتاب فروعه ومنظماته الموازية وروابطه المهنية.

وكانت هذه المناسبة فرصة لتجديد أواصر المحبة والاخوة بين المنتخبين ومناضلي حزب الاستقلال والاحزاب السياسية بالجهة ممن حضر هذه المناسبة، وكانت فرصة لإحياء صلة الرحم بين أبناء العائلة الاستقلالية بالجهة والذين يعتبرون أفرادا يشد بعضهم بعضا كالبنيان المرصوص، ويساند بعضهم بعضا لما يتوفر عليه حزب الاستقلال من كفاءات عالية في شتى المجالات، وكذا لكونه حزبا منظما يتضمن روابط مهنية وجمعيات ومنظمات موازية تجمع بين كل مكونات المجتمع المغربي.

كما تم خلال هذه المناسبة تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، والقاء دروس وعضية، وكلمات خطابية بالمناسبة، وذكر مناقب الراحل، الحاج علي قيوح، والذي كان قيد حياته رجلا حكيما وسياسيا محنكا ورجل المواقف الصعبة، باعتباره منتخبا ورئيسا للغرفة الفلاحية بجهة سوس ماسة، ونائبا برلمانيا، وكاتبا جهويا لحزب الاستقلال على جهة سوس ماسة، ومستثمرا في القطاع الفلاحي بتارودانت، وغير ذلك من المسؤوليات التي كان يتقلدها الراحل قيد حياته، فكان رجلا كريما معطاءا يا يرد سائلا ولا يخيب ظن من قصده، رجل لا ككل الرجال حسب تعبير كثير ممن صاحبه ورافقه وعرفه وخبره ولازمه، وكان بيته محجا للزوار ومقصدا لكل محتاج، كما كان مدرسة في النضال ويعتبره مناضلي حزب الاستقلال بالجهة الاب الروحي والمربي الحنون الذي تعلم منه الجميع مبادئ العمل النضالي ونكران الذات، وغير ذلك من أخلاقيات العمل السياسي.

وفي ختام هذه المناسبة تم تنظيم مأدبة غذاء على شرف الحضور صدقة على الروح الطاهرة للأب الروحي الحاج علي قيوم وعلى روح زوجته الطاهرة رفيقة دربه وشريكة حياته، الحاجة ايزة، تغمدهما الله بواسع رحمته وأسكنهما فسيح جناته وجمع بينها في الفردوس الأعلى من الجنة مع المنعم عليهم من الأنبياء والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?