تعتبر ظاهرة الشغب والاعتداء على الملكية العامة والخاصة تحديًا كبيرًا يهدد الأمن والنظام العام في المجتمع المغربي. يمكن أن يعزى هذا التصاعد إلى تعاطي المخدرات واستخدام المواد المتفجرة الاصطناعية، ما يجعل مكافحتها مسؤولية جماعية.
تتطلب مكافحة هذه الظاهرة جهودًا مشتركة من مختلف الجهات، بما في ذلك تشديد الرقابة وتنفيذ القوانين بصرامة، وتعزيز البرامج التوعوية لتوعية الشباب بمخاطر تعاطي المخدرات. كما يجب تعزيز التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة لرصد الأنشطة غير القانونية والتصدي لها.
وتمتد مواقع الشغب أيضًا إلى الملاعب الرياضية، حيث يقوم الجمهور بأعمال العنف والتخريب، وهذا ينعكس سلبًا على صورة الرياضة ويضعف قيمها. على الرغم من أن الرياضة، وخاصة كرة القدم، تعزز القيم الرياضية والأخلاقية، إلا أن استخدام العنف في الملاعب يعكس فقدانًا لهذه القيم.
لذا، يجب على المجتمع والجمعيات والجهات المعنية التركيز على تعزيز القيم الرياضية والأخلاقية وتشجيع ثقافة السلامة والاحترام داخل وخارج الملاعب. إن القيام بذلك سيساهم في تحقيق هدف جدي في التخلص من ظاهرة الشغب والعنف في الرياضة، وبناء مجتمع أكثر انسجامًا وسلامة.
بقلم : محمد وعراب