عمالة أكادير إداوتنان
الزلزال المدمر وإعادة بناء أكادير: رحلة التعافي والتطور
في يومه الخميس 29 فبراير 2024، يعود التاريخ ليجمعنا بذكرى الزلزال الذي هز مدينة أكادير قبل 64 عامًا، حيث تسبب في دمار هائل وخسائر بشرية فادحة. يتذكر العالم جلالة السلطان محمد الخامس، الذي زار المدينة المنكوبة وشاهد بأم عينيه حجم الدمار والخراب الذي ألحق بأكادير، وأعرب عن إيمانه الراسخ بإعادة بنائها وتحقيق الرخاء والتقدم.
في هذا اليوم، نرى مدينة أكادير تتألق بمظهر جديد، فقد أعادت بناء نفسها بفضل قوة الإرادة والإيمان، والعزم الثابت لجلالة الملك الحسن الثاني والملك محمد السادس، اللذين لم يدخرا جهدًا في رعاية وتطوير المدينة بما يتلاءم مع مكانتها وأهميتها الاستراتيجية.