في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، نظمت جماعة سيدي عبلا أوبلعيد، بتنسيق مع شركائها، السهرة الفنية الأولى من مهرجانها السنوي، وسط أجواء احتفالية مبهرة، وحضور جماهيري غفير فاق كل التوقعات.
وقد عرفت هذه السهرة مشاركة ألمع النجوم في الساحة الفنية، الذين أبدعوا في تقديم فقرات موسيقية وغنائية متنوعة ألهبت حماس الجمهور، ورسخت مكانة المهرجان كحدث ثقافي وفني بارز بالمنطقة.
كما تميزت الأمسية بتكريم شخصيات وازنة ساهمت في دعم وتطوير جماعة سيدي عبلا أوبلعيد، وهم:
معالي الوزير مصطفى بيتاس، تقديرًا لمساهماته الوطنية واهتمامه المتواصل بشؤون المنطقة.
السيدة مباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم وادنون، اعترافًا بدورها الريادي في التنمية الجهوية ودعمها المتواصل لقضايا الجماعة.
السيد أحمد زاهو، النائب البرلماني عن إقليم سيدي إفني، عرفانًا بترافعه المستمر عن قضايا الساكنة.
السيد جمال سيداتي، النائب البرلماني، على تواصله الدائم ومساندته لمبادرات الجماعة.
السيد إبراهيم بونان، المدير الجهوي للصحة، نظير دعمه لتعزيز المنظومة الصحية بالإقليم.
السيدة عائشة بلحاج، ابنة الجماعة، التي بصمت على مسار مهني متميز في خدمة الصالح العام.
السيد مصطفى مشارك، عضو مجلس جهة كلميم وادنون، تقديرًا لتفاعله الإيجابي ومساهمته في دعم المشاريع التنموية بالجماعة.
وقد أضفى الفنان الرايس حسن أرسموك لمسة فنية مميزة على السهرة، حيث أشعل المنصة بأدائه الرائع، وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير، في لحظات فنية ستظل راسخة في ذاكرة المهرجان.
وقد لاقت هذه الأمسية الفنية والتكريمية إشادة واسعة من طرف الساكنة والحاضرين، الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بهذا الحدث، مؤكدين أن مهرجان سيدي عبلا أوبلعيد بات موعدًا سنويًا لترسيخ قيم الانتماء، والاحتفاء بالنجاح، وتكريم العطاء.
