بحضور أمزازي…استعراض حصيلة البرامج التنموية بإقليم طاطا

احتضن مقر عمالة اقليم طاطا أمس الثلاثاء، لقاء تواصليا تم خلاله استعراض حصيلة البرامج التنموية التي يعرفها الإقليم.

ويالمناسبة، جرى خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، السعيد أمزازي، و عامل اقليم طاطا، صلاح الدين أمال، تقديم حصيلة منجزات جهة سوس ماسة باقليم طاطا وحالة تقدم المشاريع المبرمجة.

ويتعلق الأمر خصوصا، بالمخطط الترابي لمحاربة الاحترار المناخي، المشاريع السياحية، التنمية القروية، مشاريع الصناعة التقليدية، الاستثمار ودعم المقاولات ومواكبة حاملي المشاريع والتأهيل الاجتماعي عبر برنامج للتأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع والأشخاص في وضعية إعاقة وقطاعي التعليم والصحة.

وفي كلمة بالمناسبة، ذكر نائب رئيس مجلس جهة ماسة، محمد ودمين، بتأشير السلطات المعنية على برنامج التنمية الجهوية، وهو الوثيقة التي كانت موضوع نقاش مع كافة الفاعلين باقليم طاطا قبل عرضها على أنظار المجلس، حيث تم الاطلاع على ما تعتزم الجهة القيام به في هذا الإقليم، مضيفا أن الجهة تسعى إلى إبرام عقود بين الجهة والدولة في شتى المجالات، علما أنه قد تم ابرام عقدين يهمان البنية التحتية الطرقية والتعليم وملاعب للقرب.

وأكد على الأهمية الاستراتيجية لهذا الإقليم الذي تشكل مساحته ما يقارب نصف الجهة، حيث يزخر بمؤهلات هائلة تجعل منه كنزا ثمينا من شأن استثماره تغيير واقع هذا النفوذ الترابي سواء في المجال السياحي ومجال الطاقات المتجددة والواحات إلى غير ذلك من المجالات التي تستوجب من الجميع الاهتمام والتثمين.

من جانبها، قدمت الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لسوس ماسة، عرضا حول تقدم إنجاز مشاريع الوكالة بإقليم طاطا في مجال البنيات التحتية الطرقية، التجهيزات العامة، الماء، تأهيل المراكز والدراسات، إذ بلغ مجموع الاعتمادات المبرمجة للمشاريع بتراب إقليم طاطا لدى الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع خلال الخمس سنوات الأخيرة أزيد من 292 مليون درهم .

كما عرف اللقاء تقديم عرض للشركة الجهوية للتنمية السياحية سوس ماسة والذي استعرض حالة تقدم مختلف برامج ومشاريع الشركة باقليم طاطا، إضافة إلى عرض حصيلة تدخل الوكالة الوطنية للتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان خلال العشرية الأخيرة والتي شملت 117 مشروعا بقيمة إجمالية تناهز 112 مليون درهم تهم مجموعة من المجالات أهمها التعليم والصحة والمسالك القروية والبنية التحتية والتشغيل الذاتي، وتقديم المشاريع المستقبلية خلال السنوات الأربع المقبلة أهمها مشروع حماية واحات إقليم طاطا من الحرائق بمعية مجموعة من الشركاء.