برقية تهنئة وإخلاص وولاء
إلى السدة العالية بالله
مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده
السلام على مقامكم العالي بالله ورحمة الله تعالى وبركاته،
مولاي صاحب الجلالة،
بمناسبة حلول ذكرى عيد الشباب المجيد التي تصادف هذه السنة الذكرى الثانية والستين لميلادكم السعيد، يَشرُفني، أصالة عن نفسي ونيابةً عن كافة أبناء إقليم سيدي إفني، أن أرفع إلى مقامكم الشريف أصدق عبارات التهاني والتبريك، وأجمل الأماني المقرونة بدعاء صادق إلى العلي القدير أن يُمتع جلالتكم بموفور الصحة والعافية، ويُديم عليكم نعمة السداد والتوفيق في خدمة الوطن والشعب والأمة.
مولاي صاحب الجلالة،
إننا، ونحن نُحيي هذه المناسبة الوطنية العزيزة التي ترمز إلى شباب متجدد وإرادة ملكية راسخة في بناء مغرب التحديات والانفتاح، نستحضر بكل اعتزاز ووفاء مسيرة جلالتكم الزاخرة بالإنجازات والإصلاحات الرائدة في مختلف المجالات، والتي جعلت من المغرب نموذجاً في الاستقرار والنهضة التنموية والدبلوماسية المتوازنة، كما نستحضر قيادتكم الحكيمة في الدفاع عن الوحدة الترابية المقدسة وصون الهوية الوطنية في بعدها الأصيل والمتجذر في عمق التاريخ.
وإذ أجدد لمقامكم العالي بالله أسمى آيات الولاء والإخلاص، فإنني أعبر عن اعتزازي الكبير بالانتماء إلى هذا الوطن العزيز تحت قيادتكم الرشيدة، وعن التزامي الراسخ بمواصلة خدمة قضايا الوطن العادلة والمساهمة في تنمية إقليم سيدي إفني وباقي ربوع المملكة، في انسجام تام مع توجيهاتكم السامية ورؤيتكم المستنيرة لمغرب مزدهر يسوده العدل والكرامة والتضامن.
حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وأبقاكم ذخراً وملاذاً لهذا الوطن الغالي، وأقر عينكم بولي عهدكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وشد عضدكم بشقيقكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمة الله تعالى وبركاته.
خادم الأعتاب الشريفة
أحمد زاهو
النائب البرلماني عن إقليم سيدي إفني
