حفل التميز لأبناء حي الباطور: تكريم وتوجيه نحو مستقبل مشرق
نظمت جمعية فرصة حي الباطور حفل التميز بقاعة إبراهيم الراضي بالجماعة الحضرية أكادير اليوم 12 يوليوز 2024 على الساعة السادسة مساءً. واستهل الحفل بكلمة رئيس الجمعية، سعيد البحياوي، الذي شكر فيها الحضور وأثنى على مجهودات التلاميذ المتفوقين، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب لتحقيق نجاحات أكبر في المستقبل.
بعد كلمة الرئيس، جاء دور زميله في الجمعية، سعيد الخمري، الذي قدم نصائح مهمة للتلاميذ المتفوقين وشكرهم على النتائج الباهرة والمعدلات المرتفعة التي حققوها. وقدم الخمري توجيهات قيمة حول كيفية الاستمرار في التفوق والنجاح، مؤكداً على أهمية المثابرة والانضباط لتحقيق الأهداف الأكاديمية والشخصية.
وقد تفضل بعض أولياء أمور التلاميذ وبعض الشخصيات الحاضرة في الحفل بتسليم الشواهد التقديرية والجوائز القيمة للتلاميذ المتفوقين. وقد كانت هذه اللحظة مشبعة بالفخر والاعتزاز، حيث عبر الأهالي عن سعادتهم الكبيرة بإنجازات أبنائهم. وقد انعكست هذه المشاعر الإيجابية على جميع الحاضرين، مما أضفى على الحفل جوا من التفاؤل والأمل.
كان الحفل بمستوى عال من التنظيم والإعداد، حيث حضره عدد كبير من أسر التلاميذ بهدف تشجيع أبنائهم وحثهم على العمل والمثابرة في المواسم الدراسية القادمة. وقد عبر الحضور عن إعجابهم بالتنظيم الجيد للحفل، والذي تميز بالدقة والانضباط في كل تفاصيله.
كما تلا الحضور سورة الفاتحة في نهاية الحفل ترحما على روح أحد رموز المدينة، المرحوم خليل غدري الذي كان يشغل قيد حياته إطارا تربويا في مديرية التربية الوطنية بأكادير. وقد كان خالد غدري عنصرا نشيطا في عدة تظاهرات تنظم بالمدينة، بالإضافة إلى كونه خطاطا كبيرا وعاشقا للمسرح. وقد كان معروفا بحبه الكبير للفن والمسرح، وكان لا يفارق خشبة المسرح طوال حياته. وقد استذكر الحضور بفخر واعتزاز إسهاماته الكبيرة في المجتمع وتعازيه الحارة لأسرته.
ولا يمكننا أن نغفل جهود جمعية فرصة حي الباطور الكبيرة في العمل على تحسين الحي وجعله من أرقى وأجمل أحياء أكادير، رغم ما تواجهه من إقصاء وتهميش من قبل مسؤولي الشأن المحلي بالمدينة. وقد استمرت الجمعية في جهودها بكل تفان وإخلاص لتحقيق التنمية والازدهار للحي وسكانه، والعمل على تعزيز روح التعاون والتضامن بين أفراده.
واختتم الحفل بجو من المرح والضحك عندما قال رئيس الجمعية سعيد البحياوي، ممازحا الحضور: اليد الواحدة لا تصفق، لكنها تصرفق. وقد أضفت هذه العبارة الطريفة جوا من الفكاهة والمرح على الحفل، مما جعل الجميع يختتمون هذا اليوم الخاص بابتسامة على وجوههم وقلوبهم مليئة بالأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق لأبنائهم.