ثقافةعمالة أكادير إداوتنانمجتمعوطني

حقيقة العشاء الأخير للصحافيين المتأخرين بالحفل الختامي لمعرض ايمي وادار شمال اكادير

تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو وصور عشاء الصحافيين خلال اليوم الختامي لمعرض ايمي وادار التامري شمال أكادير، والمنظم مساء يوم الأحد 24 غشت الجاري، حيث حملت هذه الصور لسوندويتش وبطاطس مقلية قدمت للصحافيين الذين قاموا بتغطية فعاليات الحفل الختامي للمعرض.

وعلمنا من خلال منظمي المعرض والحفل الختامي، أن عشاء الصحافيين كان عبارة عن أطباق من السمك قدمه أحد المطاعم بالمنطقة، وهو من مدعمي فعاليات هذا المعرض والحفل الختامي، وشهد بذلك مجموعة من الصحافيين ممن حضروا تناول العشاء بهذا المطعم، وذكر مصدرنا ان بعض الصحافيين ممن حضروا متأخرين ولم تتم دعوتهم أصلا وتأخروا عن وجبة العشاء قدمت لهم بعض السندويتشات نظرا لكون المطعم قد أنهى عمله وغادر مجموعة من مستخدميه، لكن رغم ذلك حاول مسير المطعم توفير تلك السندويتشات، ووفرها بكثرة كرما منه ودعما لهذه التظاهرة الثقافية وتشجيعا له لمثل هذه الانشطة، لكن للأسف هذا العشاء الاخير والمتأخر لم يعجب من تأخر وحضر بدون دعوة لهذه التظاهرة، في حين ان من حضر في الوقت وحضر بدعوة رسمية قد تم ضيافته من أهل الجود وكرم الضيافة من أهل التامري وايمي وادار، وتم تقديم وجبة عشاء فاخر لكل من ساهم في انجاح فعاليات هذا الحفل الذي يعتبر حفلا استثنائيا ناجحا بكل المقاييس وبحضور جماهيري غفير.

وعلق مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هذه الحادثة، على أن هم بعض ممن يعتبرون انفسهم صحافيين همهم الوحيد هو بطونهم، ويصفونهم بصحافة المرقة، وهو تعبير يسيء لهذه المهنة التي كانت بالامس توصف بصاحبة الجلالة وتوصف بالسلطة الرابعة لأهميتها ولدورها في نقل الخبر بامانة وكذلك معالجة مجموعة من الإشكالات والظواهر الاجتماعية، كما كان لها دور في بناء المجتمع وتمرير رسائل تربوية للأجيال الصاعدة، لكن للاسف الشديد باث هذا المجال يلجه من هب ودب ويسيؤون إليه حتى أصبحت مهنة الصحافي مهنة من لا مهنة له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?