على إثر الشائعات التي تروج بحدة في شأن تعرض تلميذة تدرس بالسنة الأولى ثانوي للاغتصاب ، دخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببويزاكارن على خط القضية حيث طالب السلطات المعنية بالبحث في النازلة و التأكد منها ، و في حالة ثبوت صحتها العمل على اعتقال الجاني أو الجناة و تقديمهم للعدالة. و أكد فرع الجمعية في بيان ( تتوفر سوس ماسة بريس على نسخة منه) أن الجمعية تدخل على خط القضية بالنظر لكونها تدخل في صميم اختصاصاتها و مجال اشتغالها وفق المواثيق الدولية . من جهة أخرى حمل الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببويزاكارن مسؤولية حماية الأطفال للسلطات المحلية ، و خاصة منهم الأطفال في وضعية أسرية صعبة ، كما طالب السلطات المعنية بتوفير مستلزمات متابعة التمدرس في ظروف جيدة بالنسبة للأطفال في سن التمدرس. و تابع الفرع المحلي بمطالبة السلطات المعنية بتوفير برامج الدعم و الترفيه للتلاميذ لحمايتهم من مثل هذه الحوادث . و في ختام بيانه جدد المطالبة بضرورة مواصلة البحث في النازلة حتى نهايته مع الحرص على تحديد المسؤولين المباشرين و غير المباشرين في النازلة.