مخيمات تندوف : الرئيس الموريتاني ينجو من محاولة اغتيال وإعلام الكابرانات يحاول التغطية
الدكتور سدي علي ماء العينين
في تطورات مفاجئة من مخيمات تندوف إثر الزيارة التي يقوم بها الرئيس الموريتاني ولد الغزواني الى المخيمات رغم تحذيرات الولايات المتحدة بان الاوضاع في المنطقة تنذر بعدم الاستقرار ، والمفاجئة هي تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال باءت بالفشل ،وتشير اصابع الاتهام حسب نشطاء موريتانيين الى ابن الرئيس الموريتاني الاسبق محمد نجل المقيم بمخيمات تنذوف بعد سجن والده بالسجون الموريتانية ، فقد تم تدبير عملية الاغتيال فور وصول الرئيس الى المخيم لتدشين معبر حدودي مع الحزائر حيث تم استهداف موكب الرئيس و سيارته الخاصة مما أسفر عن مقتل حارسه الخاص ، ورغم صعوبة الوضع الا ان المصادر من مخيمات تندوف قالت ان الوفد الموريتاني تم حجزه بمعية الرئيس بمطار الجزائر ولم يسمح له بالمغادرة الا بعد تدشين المعبر بحضور الرئيس الجزائري التبون ليغادر المكان دون اجراء البروتوكول الجاري به العمل في مثل هذه المناسبات .يذكر أن نجل الرئيس الموريتاني الاسبق محمد خونا ولد هيدالة يعتبر عضوا نشيطا وفعالا بالمخيمات والتحق بصفوف جبهة البوليساريو . ولا معلومات عن مكان تواجده بعد تنفيذ العملية التي باءت بالفشل لكنها افسدت على الرئيس التبون خطوته لزعزعة الوضع بالمنطقة بعد النجاحات المتتالية للديبلوماسية المغربية آخرها إلغاء رئيس الوزراء الاسباني لزيارته للجزائر وقيامه بزيارة بوفد رفيع المستوى الى المغرب حيث التقى جلالة الملك محمد السادس و اسفرت المباحثات عن قرار اسبانيا الاستثمار بالمغرب بمليارات الدولارات مما يكرس التقارب الاسباني المغربي بعد اعتراف اسبانيا بمغربية الصحراء و نجاعة المقترح المغربي بطرح مقترح الحكم الذاتي كحل للنزاع. الإعلام الجزائري حاول التغطية عن الحادث لمن نشطاء موريتانيين هم من ازاح اللثام عن الحادثة التي ستكون لها تبعات على العلاقات الموريتانية الجزائرية و تعميق الفجوة مع جبهة البوليساريو التي انتقلت إلى مرحلة الإغتيالات في محاولة بئيسة للتغطية على وضعها المحرج .