تأسست مدرسة الشيخ ماء العينين بالاخصاص في مديرية سيدي افني عام 1952، لتصبح أول مدرسة في منطقة الاخصاص. منذ بداياتها. مثلت المدرسة نموذجًا للتفاني في التعليم والجودة. وكانت بمثابة منارة للمعرفة والإلهام للعديد من الأجيال التي تخرجت منها.
إرث تعليمي مشرف.
خلال العقود التي مضت، ساهمت مدرسة الشيخ ماء العينين في تعليم وتكوين عدد كبير من الأطر التي شغلت مناصب عليا في مختلف المجالات. ومن هؤلاء من تقاعد، ومنهم من انتقل إلى دار البقاء، بينما لا يزال البعض الآخر يواصل العمل في مختلف الإدارات. لقد كانت مدرسة الشيخ ماء العينين رمزا للتميز والالتزام. ومر عبرها العديد من الأساتذة والإداريين الكبار الذين أثروا العملية التعليمية وساهموا في تطويرها.
نهج ثابت وروح متجددة
على الرغم من التغيرات الزمنية والتحديات المتنوعة. حافظت مدرسة الشيخ ماء العينين على نهجها وروحها الأصيلة. ما يميز هذه المؤسسة التعليمية هو التفاني الكبير من طرف مديرها وأساتذتها، الذين يبذلون قصارى جهدهم لضمان تقديم تعليم عالي الجودة للتلاميذ. تسعى المدرسة دائمًا لتحقيق التفوق والتميز. وهو ما ينعكس في نتائج التلاميذ العالية وجودة التدريس المقدمة.
مساهمة فعالة في المجتمع
تعتبر مدرسة الشيخ ماء العينين بالأخصاص ليس فقط مكانا للتعلم. بل مركزا للتنمية المجتمعية والثقافية. من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تنظمها المدرسة. تساهم بشكل فعال في تعزيز الروح الجماعية وتطوير مهارات التلاميذ على كافة الأصعدة.
كلمة شكر وتقدير
كواحد من تلاميذ مدرسة الشيخ ماء العينين. لا أستطيع إلا أن أعبر عن امتناني العميق لكل الأساتذة الأجلاء الذين تعلمت على أيديهم أبجدية الحروف الأولى. لقد كان لتفانيهم وصبرهم وعطائهم الكبير الأثر البالغ في تكويني وتوجيهي نحو مسار النجاح. إنها فرصة لأعبر عن شكري الجزيل واعترافي بالجميل لكل من ساهم في مسيرتي التعليمية من هذه المدرسة العريقة.
إن التاريخ العريق لمدرسة الشيخ ماء العينين، مقرونا بالتزامها المستمر بالتفوق، يجعلها نموذجا يحتذى به في منطقة الاخصاص وما حولها. بفضل الجهود المستمرة من قبل إدارتها وكادرها التعليمي. تبقى المدرسة صامدة وقوية وشامخة. مستمرة في أداء رسالتها التعليمية النبيلة، لتظل منارة للعلم والنور للأجيال القادمة. بقلم : محمد وعراب
