مراسيم المصادقة والتوقيع على اتفاقية استضافة المملكة المغربية للمؤتمر الدولي الرابع حول الصحة العامة بإفريقيا
ترأس السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، يومه الجمعة 29 مارس 2024 بالرباط، بمعية المدير العام للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والوفد المرافق له، مراسيم المصادقة والتوقيع على اتفاقية تعاون وتنسيق بين الحكومة المغربية والاتحاد الإفريقي/ المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تتعلق باستضافة المملكة المغربية للنسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للصحة العامة بإفريقيا.
ويأتي هذا الحدث في إطار استعداد المملكة المغربية لاستضافة المؤتمر الدولي الرابع حول الصحة العامة بإفريقيا المقرر في شهر نونبر من السنة الجارية، حيث تم بالمناسبة تحديد اللجان العلمية والتقنية واللجنة التنظيمية واختصاصاتها، إضافة إلى تعيين المنسقين العامين لهذه التظاهرة.
وكانت المشاركة المغربية في المؤتمر الثالث للصحة العامة بإفريقيا التي احتضنتها زامبيا في نونبر الماضي، برئاسة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، قد توجت بالموافقة على احتضان المملكة للنسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للصحة العامة في إفريقيا.
ويأتي اختيار المغرب لتنظيم هذه التظاهرة العالمية في إطار التعاون الوثيق بين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والاتحاد الإفريقي.كما تعد هذه المبادرة المشتركة، التي تمثل تجسيدا واضحا لالتزام المملكة الراسخ بالنهوض بالصحة العامة في إفريقيا، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وتأمين السيادة الصحية بالقارة الإفريقية، والتزاما من الجهات الفاعلة الرئيسية من أجل تعزيز الرعاية الصحية في إفريقيا، تعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات واستكشاف الحلول المبتكرة للتحديات الصحية في القارة.
وسيجمع هذا المؤتمر ما بين 8.000 و10.000 من المسؤولين وصناع القرار من مختلف بلدان القارة، وأزيد من 30.000 مشارك عن بعد، إضافة إلى خبراء عالميين وعاملين وباحثين في الميدان الصحي، لمشاركة الممارسات الفضلى وتبادل المعارف وتشجيع التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة والمنظمات المهتمة بمجال الصحة العامة.
كما سيشكل هذا الحدث منصة أساسية لتبادل وجهات النظر ومناقشة القضايا الحالية في مجال الصحة العامة، وفرصة لمناقشة التحديات الصحية التي تواجه القارة الإفريقية، وكذا بحث سبل النهوض بالتعاون الدولي لمعالجتها، وتعزيز جهود الشراكة والتعاون العلمي والابتكار.