سياسةمجتمعوطني

مشروع تعبيد الطريق المحورية في إقليم سيدي إفني: خطوة نحو التنمية المستدامة

 

 

في رسالة تقدير وجهها محمد وعراب، رئيس جمعية ادوعراب للتنمية والتعاون، إلى معالي الوزير مصطفى بايتاس والسيد النائب المحترم أحمد زهو، تم تسليط الضوء على أهمية مشروع تعبيد الطريق المحورية الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 1 والطريق الإقليمية 1916، والذي يشمل دواوير ادوعراب، بوتسرافت، وأدبوزيت. يعد هذا المشروع خطوة نوعية نحو تحسين البنية التحتية في دوار ادعراب وتوتسرافت قبيلة ادغزال واد بوزيت قبيلة أيت بوياسين الاخصاص في إقليم سيدي إفني.

 

يهدف هذا المشروع الطموح، الذي يمتد على عدة مراحل، إلى تعزيز الربط بين المناطق الريفية والمراكز الحضرية، مما يسهم بشكل كبير في تسهيل حركة التنقل للأفراد والبضائع، ودعم النشاط الاقتصادي المحلي، وتحسين جودة الحياة للسكان. يعكس هذا المشروع رؤية تنموية شاملة تهدف إلى توفير بنية تحتية متطورة تسهم في تعزيز التواصل والتنقل بين مختلف مناطق الإقليم.

 

نص الرسالة

 

“من محمد وعراب رئيس جمعية ادوعراب للتنمية والتعاون.

إلى السيد معالي الوزير مصطفى بيتاس.

والسيد النائب المحترم أحمد زهو.

 

حول مشروع تعبيد الطريق المحورية الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 1 والطريق الإقليمية 1916 عبر دواوير ادوعراب، بوتسرافت، وأدبوزيت يمثل خطوة نوعية نحو تحسين البنية التحتية في دوار ادعراب وتوتسرافت قبيلة ادغزال واد بوزيت قبيلة أيت بوياسين الاخصاص اقليم سيدي إفني. هذا المشروع الطموح، الذي يشمل عدة مراحل، يهدف إلى تعزيز الربط بين المناطق الريفية والمراكز الحضرية، مما يسهم بشكل كبير في تسهيل حركة التنقل للأفراد والبضائع، ودعم النشاط الاقتصادي المحلي، وتحسين جودة الحياة للسكان.

 

يشهد الشطر الأول من هذا المشروع تطورا ملحوظا، حيث تم تعبيد الطريق بشكل يسهل الوصول إلى مختلف الدواوير المستفيدة. ونتطلع بشغف إلى إنجاز الشطر الثاني في القريب العاجل إن شاء الله، والذي سيعزز من كفاءة الشبكة الطرقية ويزيد من ترابط القرى والمناطق المجاورة.

 

ولا يسعنا إلا أن نعرب عن عميق شكرنا وتقديرنا للسيد معالي الوزير مصطفى بايتاس، الذي كان دائما داعما للتنمية في جهة كلميم وادنون. لقد بذل معاليه جهودا جبارة في الترافع عن هذا المشروع وغيره من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

 

كما نثمن الدور الفعال لمصالح المديرية الجهوية للفلاحة بكلميم والإقليمية بسيدي إفني في تنفيذ هذا المشروع. جهودهم المبذولة كانت حاسمة في تحقيق هذا الإنجاز الذي سيعود بالفائدة على المنطقة وسكانها.

 

ونوجه شكرا خاصا للسيد النائب المحترم عن أقاليم سيدي إفني أحمد زهو، الذي لم يدخر جهدا في دعم وتطوير المنطقة. إن التزامه الدائم بمصالح المواطنين وسعيه المستمر لتحسين البنية التحتية والخدمات في الإقليم يعكسان حرصه على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

 

إن هذا المشروع ليس مجرد طريق، بل هو شريان حياة جديد للمنطقة، يسهم في فتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. من خلال تحسين الوصول إلى الأسواق والخدمات الأساسية، وتسهيل التنقل بين بعض مدن الجهة، وتوفير فرص جديدة للاستثمار، يمثل هذا الطريق خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا بإقليم سيدي إفني وجميع سكانها.”

 

تطورات المشروع وشكر للجهات الداعمة

 

شهد الشطر الأول من هذا المشروع تطوراً ملحوظاً، حيث تم تعبيد الطريق بشكل يسهل الوصول إلى مختلف الدواوير المستفيدة. يتطلع السكان بشغف إلى إنجاز الشطر الثاني في القريب العاجل، والذي من المتوقع أن يعزز من كفاءة الشبكة الطرقية ويزيد من ترابط القرى والمناطق المجاورة، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

وفي هذا السياق، أعرب محمد وعراب عن عميق شكره وتقديره لمعالي الوزير مصطفى بايتاس، الذي كان دائماً داعماً للتنمية في جهة كلميم وادنون. وقد بذل معاليه جهوداً جبارة في الترافع عن هذا المشروع وغيره من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

 

كما أثنى وعراب على الدور الفعال لمصالح المديرية الجهوية للفلاحة بكلميم والإقليمية بسيدي إفني في تنفيذ هذا المشروع. فقد كانت جهودهم المبذولة حاسمة في تحقيق هذا الإنجاز الذي سيعود بالفائدة على المنطقة وسكانها.

 

دعم النائب أحمد زهو

 

وجه وعراب شكراً خاصاً للسيد النائب المحترم عن أقاليم سيدي إفني، أحمد زهو، الذي لم يدخر جهداً في دعم وتطوير المنطقة. يعكس التزام النائب الدائم بمصالح المواطنين وسعيه المستمر لتحسين البنية التحتية والخدمات في الإقليم حرصه على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

 

أهمية المشروع للتنمية المحلية

 

إن هذا المشروع ليس مجرد طريق، بل هو شريان حياة جديد للمنطقة، يسهم في فتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. من خلال تحسين الوصول إلى الأسواق والخدمات الأساسية، وتسهيل التنقل بين بعض مدن الجهة، وتوفير فرص جديدة للاستثمار، يمثل هذا الطريق خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً بإقليم سيدي إفني وجميع سكانه.

ختاماً، يعكس هذا المشروع الطموح التزام الجهات المعنية بتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، وتوفير بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات السكان وتعزز من جودة حياتهم. يمثل تعبيد الطريق المحورية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة في إقليم سيدي إفني، ودعامة قوية لتعزيز التواصل والتنقل بين مختلف مناطقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?