عُقدت ندوة صحفية هامة لاستعراض استراتيجية التنمية الجهوية لمجلس جهة كلميم وادنون، بحضور إعلامي وازن من الصحافة الوطنية والجهوية. قدمت رئيسة الجهة، في كلمتها، نظرة شاملة على التحديات والفرص التي تواجه المنطقة، وأكدت أن الجهة تعمل على 37 مشروعًا، على الرغم من أن جميع المشاريع لا تسير بنفس السرعة بسبب عدة إكراهات.
أشارت رئيسة جهة كلميم وادنون إلى أن الجهة تشتغل على 37 مشروع، موضحة أن سرعة تنفيذ المشاريع تختلف تبعًا للظروف والإكراهات المختلفة التي تواجه كل مشروع على حدة. وأكدت أن الانتقادات من المعارضة هي حق مشروع، وأن مطالبات الأعضاء بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع لا تعتبر عائقًا بل هي جزء من العملية الديمقراطية والتنموية.
من بين المشاريع التي حظيت باهتمام خاص من الجهة هي حامة اباينوا والشاطئ الأبيض. أكدت رئيسة الجهة أن هناك اتفاقية خاصة بهذه المشاريع ستكون في القريب العاجل، مما يعكس الأهمية التي توليها الجهة لهذه المناطق السياحية والاقتصادية الحيوية.
في سياق الندوة، تم طرح ثلاثة أسئلة رئيسية. السؤال الأول كان حول مشروع الصباغة، وجاء الرد بأن السلطات استعجلت هذا المشروع على حساب مشاريع أخرى تتعلق بالطرق والحدائق والمساحات الخضراء. السؤال الثاني كان حول النسبة المئوية للاتفاقيات المنجزة منذ سنة 2021 وحتى الآن، ولم يتم تقديم إجابة واضحة نظرًا لأن هذه المشاريع لا تزال قيد الدراسة. أما السؤال الثالث فكان حول إقليم الطنطان، وأوضحت رئيسة الجهة أن البرنامج الاستعجالي سيتم إطلاقه بعد استكمال الدراسات، مؤكدة أن الطنطان في أولوياتها لأنه لم يستفد من التأهيل الحضري كباقي الأقاليم.
تؤكد هذه الندوة على التزام مجلس جهة كلميم وادنون بتعزيز التنمية الشاملة والمتوازنة في المنطقة، رغم التحديات والعراقيل التي تواجهها.