الوالي أمزازي يترأس احتفالات القيادة الجهوية للوقاية المدنية بأكادير

أقيم بمقر القيادة الجهوية للوقاية المدنية بأكادير، صباح يومه الجمعة ، حفل بمناسبة تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، تحت شعار “التقنيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية”.

وقد ترأس الاحتفال والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، وقد حضر الحفل مرفوقا بالكاتب العام للولاية إدريس روبيو، والكولونيل القائد الجهوي للوقاية المدنية بأكادير، ونائب قائد الحامية العسكرية، والقائد الجهوي للقوات المساعدة بأكادير، والقائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير، ووالي ولاية أمن أكادير، إضافة إلى تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة.

وقد قدمت بالمناسبة عدة شروحات لسعيد امزازي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، والوفد المرافق له حول التجهيزات المتوفرة بالمركز وطرق التدخل التي تقوم بها عناصر الوقاية المدنية، تلتها فقرات استعراضية لعمليات الإغاثة والتدخل السريع.

كما قدمت مجموعة من أفراد الوقاية المدنية عروضا وتشخيصات نموذجية لعمليات التدخل من طرف عناصر الوقاية المدنية أمام والي الجهة، بوضعين مختلفين همت إنقاذ ضحية من الطابق السابع.

وحسب ما كشفت عنه القيادة الجهوية للوقاية المدنية خلال مراسيم الحفل، فقد وصل عدد التدخلات التي نفذتها مصالح الوقاية المدنية سنة 2023، على مستوى جهة سوس ماسة، 34451 تدخلا، أي 94 تدخل في كل يوم، بمعدل 4 تدخلات في الساعة.

وتتوزع تدخلات الوقاية المدنية ما بين عمليات إخماد الحرائق التي وصلت إلى 1375 عملية إطفاء أي بمعدل 4 حرائق في كل يوم، والتدخلات في إطار حوادث السير بعدد يصل إلى 8471 تدخل أي بمعدل 25 حادثة سير في كل يوم، فيما بلغت تدخلات الإغاثة 20204 عملية أي بمعدل 55 تدخل في كل يوم، كما تم تسجيل 4401 عملية مختلفة أي بمعدل 12 مهمة في كل يوم، في حين تم تسجيل 247 إنذار خاطئ أي بمعدل بلاغ كاذب في اليوم تقريبا.

وأشارت ذات الأرقام أنه خلال سنة 2023 تم تسجيل معدل 94 تدخل في اليوم، و 4 تدخلات على رأس كل ساعة، ومعدل إندار خاطئ كل يوم.

وقد تضمن برنامج الاحتفال تظاهرات متنوعة، شملت تقديم المعدات اللوجستية المستخدمة خلال مختلف عمليات التدخل، وتنفيذ عروض توضيحية في مجال الإغاثة والإنقاذ وإطفاء الحرائق.

كما تضمن البرنامج أيضا حصصا تحسيسية لفائدة التلاميذ والطلبة حول مختلف مخاطر الحياة اليومية، مع عرض وصلات إعلامية تروم ترسيخ ثقافة التعامل مع المخاطر، لضمان مرونة تفاعل المواطنين معها.

وقد ثم تقديم عروض وشروحات تقنية ولوجيستيكية لمختلف المعدات والاليات والوسائل الكفيلة بالإنقاذ والاسعاف، ومعلومات نظرية حول التدخل فى حوادث السير و الإغاثة في حالة الحرائق، كما تمكن الحاضرون من جمعيات و أطر و تلاميذ المؤسسات التعليمية من التعرف أكثر على مهنة رجال المطافئ والمهام التي تقوم بها الوقاية المدنية.

هذا، ويشار إلى أن هذا اليوم يخلد تحت شعار “التكنولوجيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية”، الذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية هذه السنة لإحياء هذه الذكرى، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يفتح المجال للتفكير في الاستراتيجيات التي تنفذها الوقاية المدنية من أجل تعزيز معداتها العملياتية من أجل استجابة ملائمة في حالة وقوع حدث كبير، بهدف حماية السكان والممتلكات.