عمالة أكادير إداوتنان

سنيما السلام بحي الباطوار بين وعود الترميم وواقع الصمت

 

 

منذ افتتاح سينما الصحراء بحي بتالبرجت قبل سنتين، وقد أعلن رئيس الجماعة الحضرية لأكادير حينها أن مالك السينما السلام المعلمة التاريخية بحي الباطور قدمها كهبة لفائدة الجماعة الحضرية. ولكن بعد مرور هذه الفترة، تبقى سنيما السلام على حالها دون أي تغيير يُذكر.

تثير هذه الواقعة تساؤلات حول مدى صحة تصريح رئيس الجماعة الحضرية في ذلك الوقت. هل كانت السينما السالفة الذكر فعلا هدية للجماعة الحضرية لاكادير. أم أن هناك جوانب غير معروفة تحتاج إلى البحث والتحقيق .

 

ما يزيد من حيرة الناس هو غياب أي تواصل أو تفاعل من طرف منتخبي المجلس حول هذا الموضوع. فمع غياب التوضيحات، يتحتم على فعاليات المجتمع المدني والجمعيات التي لها الحق في المعلومةحسب الفصل 27 من الدستور المغربي.

 

وفي ظل هذا الصمت الرسمي، يجب على المجتمع المدني أن يقوم بدوره في إثارة الموضوع والمطالبة بالشفافية والوضوح حول مستقبل هذه المعلمة التاريخية. حان وقت النقاش والتحقيق لمعرفة الحقيقة وتحديد المسؤوليات. بقلم:محمد وعراب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?