عمالة أكادير إداوتنانمجتمع

أكادير.. تعزيز الريادة النسائية ومشاركتها في عمليات صنع القرار

 

 

انطلقت السبت بالجامعة الدولية لأكادير، ورشة عمل تكوينية حول تعزيز الريادة النسائية ومشاركتها في عمليات صنع القرار تحت شعار “الريادة التحويلية: موضة عابرة أم ضرورة؟”.

 

وتندرج هذه الورشة المنظمة على مدى يومين من قبل مؤسسة التواصل النسائي الدولي، بدعم من مؤسسة “فريدريش ناومان” من أجل الحرية، في إطار الدينامية التي تم إطلاقها وفق رؤية جديد للتكوين تضمنها برنامج عمل المؤسسة برسم الفترة 2023-2027.

 

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت رئيسة مؤسسة التواصل النسائي الدولي، نزهة بوشارب، أن المؤسسة حددت ضمن أهدافها تشجيع وإشراك النساء المغربيات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقانونية، مضيفة أن المؤسسة تبذل جهودا كبيرة من أجل تعزيز تمثيلية النساء في مواقع اتخاذ القرار من خلال تعزيز قدراتهن في مجال الريادة النسائية الجديدة بالشراكة مع معاهد وجامعات.

 

وأشارت السيدة بوشارب إلى أن مؤسسة التواصل النسائي الدولي، من خلال تمثيلياتها الجهوية الست، عززت قدرات أكثر من 2350 امرأة (برلمانيات، منتخبات محليات، مقاولات، أطر)، مضيفة أن تعزيز العلاقات بين المؤسسة والجامعة الدولية لأكادير يتماشى مع الرؤية الجديدة للمؤسسة.

 

وعلى هامش هذه الورشة التكوينية، وقعت مؤسسة التواصل النسائي الدولي اتفاقية إطار مع الجامعة الدولية لأكادير، بموجبها ستستفيد الجامعة من شبكة خبراء مؤسسة التواصل النسائي الدولي لتنشيط برامج التدريب لصالح الطلبة في مجالات الريادة النسائية، وتطوير الشخصية، وريادة الأعمال، والتنمية المستدامة، ومقاربة النوع.

 

كما تم توقيع اتفاقية ثانية بين المؤسسة ومركز “أفكان” للدراسات الأفريقية والدبلوماسية الموازية، وتهم التعاون من أجل النهوض بأوضاع المرأة الأفريقية ومواجهة التغيرات المناخية والتنمية المستدامة والسلم والسلام، علاوة على الإسهام في الدبلوماسية الموازية الأفريقية.

 

وتتناول هذه الورشة، عدة مواضيع تهم، تحديد الأنماط المختلفة للقيادات النسائية، تحديد عوامل النجاح للقادة، تحديد المواقع الفعالة كقيادات نسائية، إضافة إلى عوامل النجاح القيادي والصفات القيادية الرئيسية وأنواعها.

 

يذكر أن مؤسسة التواصل النسائي الدولي، التي تأسست سنة 2011، تعمل من أجل النهوض بالكفاءات النسائية في مناصب اتخاذ القرار، من خلال تعزيز كفاءاتهن ومعارفهن في مجال السياسة، والمواطنة، والتواصل والريادة، بما يمكن النساء من الإسهام التنمية المندمجة للبلاد، في إطار التضامن والتوافق والتماسك الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?