تيسينت طاطا..اساتذة و باحثون يقاربون رهانات تعميم تدريس اللغة الامازيغية
متابعة زين الدين بواح
استقبلت قاعة الاجتماعات بجماعة تيسينت فعاليات ندوة إقليمية بعنوان تدريس اللغة الامازيغية و رهان التعميم التي نظمتها جمعية باني للتنمية والمحافظة على التراث، بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة و التواصل و وزارة الانتقال الرقمي و اصلاح الإدارة و بدعم من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي و الرياضة، و مجلس جهة سوس ماسة و مجلس إقليم طاطا و مجلس جماعة تيسينت على هامش مهرجان ازوران.في دورته الأولى.
في مداخلته، يسلط الأستاذ والمترجم في اللغة الأمازيغية، د. زكرياء اتكد، الضوء على أهمية تدريس اللغة الأمازيغية في المدارس المغربية كخطوة أساسية للحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي وتعزيز التواصل الثقافي بين مختلف أطياف المجتمع المغربي كما ركز على التسلسل الزمني و المرجعيات المؤطرة لتعميم التدريس .
من جانب آخر، يسلط الأستاذ والباحث في اللغة والثقافة الأمازيغية، الحسين الرموش، الضوء على التحديات التي تواجه عملية تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية. تشير مداخلته إلى أن هذه الرهانات التربوية التي تتطلب جهودًا متواصلة لتطوير استراتيجيات تعليمية فعالة وتأهيل المعلمين وتطوير المناهج الدراسية المناسبة.
و تجدر الإشارة إلى أن تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية يمثل تحديًا مهمًا يتطلب ارادة حقيقية لكل الفاعلين. كما ظيجب على الجميع العمل سوياً لتوفير الموارد اللازمة وتدريب اساتذة متخصصين وتطوير المناهج الدراسية بطريقة تضمن نجاح عملية تعميم تدريس اللغة الأمازيغية وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التعددية الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية المغربية.