مهرجان الدشيرة الدولي السينمائي للفيلم القصير يحتفل بشمعته الخامسة
تحت شعار .السينما جسر التواصل وتبادل الثقافات ، نُظّم مهرجان الدشيرة الدولي السينمائي للفيلم القصير لإطفاء شمعته الخامسة في الفترة ما بين الأول والثالث من يونيو الجاري، وذلك في سينما الصحراء بأكادير، المغرب. يُشرف على تنظيم هذا الحدث السينمائي البارز جمعية _أيوز للثقافة والفن والتنمية-، بدعم من المركز السينمائي المغربي، وبشراكة مع جهة سوس ماسة.
المهرجان، الذي أصبح منصة هامة للاحتفاء بالإبداع السينمائي، يهدف إلى تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة عبر عرض أفلام قصيرة تعبر عن تجارب متنوعة ووجهات نظر متعددة. من خلال تسليط الضوء على المواهب السينمائية الناشئة وتقديم فرصة للتفاعل والتبادل الثقافي، يسعى المهرجان إلى بناء جسور التواصل بين الشعوب.
تضمن برنامج المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة التي تم اختيارها بعناية لتعكس الجودة الفنية والموضوعية. كما شهدت الفعاليات حضورًا مميزًا من صناع الأفلام، النقاد، وعشاق السينما من داخل المغرب وخارجه، مما أضفى على الحدث طابعًا دوليًا.
بجانب عروض الأفلام، اشتمل المهرجان على ورش عمل، ندوات، وحلقات نقاش تناولت قضايا متنوعة تتعلق بصناعة السينما وأهمية الفيلم القصير كوسيلة للتعبير الفني والثقافي. هذه الأنشطة أتاحت للمشاركين فرصة تبادل الأفكار والخبرات، والتعلم من بعضهم البعض.
من بين النقاط البارزة في المهرجان، كانت هناك تكريمات خاصة لأسماء بارزة في عالم السينما الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير هذا الفن وتعزيز مكانته على الساحة الدولية. كما تم تكريم الفائزين في مسابقات الأفلام القصيرة، الذين أظهروا إبداعًا وتميزًا في أعمالهم السينمائية.
تأسس مهرجان الدشيرة الدولي السينمائي للفيلم القصير ليكون منصة تحتفي بالإبداع والمواهب، وتعزز التفاهم والتواصل بين الثقافات. وبعد مرور خمس سنوات على انطلاقته، يواصل المهرجان تحقيق أهدافه بنجاح، مستقطبًا جمهورًا متزايدًا وداعمين جدد من مختلف أنحاء العالم.
نشيد بجهود جمعية -أيوز للثقافة والفن والتنمية- وجميع الشركاء والداعمين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الرائع. نتمنى للمهرجان المزيد من النجاحات في السنوات القادمة، وأن يستمر في دوره كجسر للتواصل وتبادل الثقافات عبر السينما. بقلم : محمد وعراب
