ثقافةرياضةمجتمعوطني

موسم طانطان: تعزيز التراث الحساني تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس

 

 

يعد موسم طانطان، المزمع تنظيمه بين 26 و30 يونيو 2024 تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من أبرز التظاهرات التراثية والثقافية في المغرب. يُنظم هذا الموسم بإشراف تام من مؤسسة ألموكار، التي تسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي للأقاليم الجنوبية الصحراوية المغربية.

 

أهداف موسم طانطان

 

1. الحفاظ على الموروث الحساني: يسعى الموسم إلى المحافظة على خصائص التراث الحساني والترويج له على نطاق واسع.

2. تثمين مكونات الموروث الثقافي: تهدف مؤسسة ألموكار إلى تعزيز مكونات الهوية الثقافية الحسانية، مما يعزز من الروافد الثقافية للهوية المغربية.

 

الأنشطة المتوقعة خلال الموسم

 

– عروض ثقافية وفنية: تشمل الفعاليات عروضًا للفنون التقليدية، الموسيقى الحسانية، والرقصات الشعبية، بالإضافة إلى التبوردة أو سباق الفروسية التي تعكس التراث الصحراوي.

– معارض تراثية: تنظيم معارض للحرف التقليدية والمنتجات المحلية التي تمثل التراث الثقافي للمنطقة.

– ندوات ومحاضرات: مناقشة مواضيع تتعلق بالتراث الحساني وسبل المحافظة عليه وتطويره.

 

الفوائد المحتملة للموسم

 

1. الاقتصاد المحلي: يعزز الموسم من الاقتصاد المحلي من خلال جذب السياح وزيادة الطلب على المنتجات والخدمات المحلية.

2. الترويج الثقافي: يساهم في نشر الوعي بالثقافة الحسانية وزيادة الاهتمام الدولي بها.

3. الاستثمار في التراث: يشجع الاستثمار في المشاريع التي تهتم بالحفاظ على التراث الثقافي وتنميته.

التحديات

 

– التوزيع العادل للعائدات: يجب ضمان أن تستفيد جميع فئات المجتمع المحلي من الفوائد الاقتصادية للموسم.

– البنية التحتية: الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لاستيعاب الزوار وتلبية احتياجاتهم.

– استدامة التراث: التأكد من أن الأنشطة لا تضر بالتراث الثقافي وتضمن استدامته للأجيال القادمة.

 

الحلول المقترحة

 

إشراك المجتمع المحلي: تعزيز مشاركة المجتمع المحلي في تنظيم الفعاليات والاستفادة منها.

– التخطيط المستدام: وضع خطط تضمن استدامة الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

– دعم المشاريع المحلية: دعم الحرفيين والمشاريع الصغيرة التي تعكس التراث المحلي.

 

موسم طانطان يمثل فرصة ذهبية لتعزيز التراث الحساني والترويج له، من خلال الأنشطة والفعاليات التي تعكس الثقافة الصحراوية العريقة. بتكاتف الجهود بين المجتمع المحلي والجهات المنظمة، يمكن أن يصبح هذا الموسم نموذجًا يُحتذى به في الحفاظ على التراث الثقافي وتنميته.

 

بقلم: محمد وعراب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?