أقدمت طبيبة شابة تعمل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، يوم أمس الخميس 4 يوليوز الجاري، على محاولة الانتحار.
وفق ما أفادت به مصادر إعلامية محلية، فإن الطبيبة البالغة من العمر نحو 26 عامًا والمتخصصة في الجهاز الهضمي، قامت بتناول حوالي 40 قرصًا من دواء يستعمل في تسريع دقات القلب، في محاولة منها لإنهاء حياتها. لحسن الحظ، انتبه إليها بعض زملائها في العمل وتم إدخالها على وجه السرعة إلى غرفة الإنعاش.
هذه الحادثة تسلط الضوء على الضغوطات الهائلة التي يتعرض لها العاملون في الرعاية الصحية، وتحث على ضرورة دعمهم بشكل أكبر وتوفير بيئات عمل تسمح بالتعامل الفعّال مع التحديات النفسية والمهنية التي يواجهونها يوميًا.