دعا عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية الأسبق، رؤساء الجامعات الرياضية في المغرب إلى تقديم استقالاتهم بعد الأداء المخيب في أولمبياد باريس. وأكد الصديقي، في تدوينة عبر صفحته على فيسبوك، أن هؤلاء المسؤولين لم يحققوا سوى الفشل، مطالبًا إياهم بترك مناصبهم لمن يستحقها.
المشاركة المغربية في الأولمبياد أثارت ردود فعل غاضبة بين المتتبعين الرياضيين، الذين عبروا عن خيبة أملهم إزاء النتائج “الهزيلة” التي حققها المغرب. ورغم مشاركة 60 رياضياً ورياضية في 19 رياضة، إلا أن الحصيلة كانت ميداليتين فقط: ذهبية سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، وبرونزية للمنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 23 سنة.
الجماهير المغربية طالبت بمراجعة شاملة للمنظومة الرياضية، بما في ذلك تغيير رؤساء الجامعات الرياضية الذين لم يحققوا أي إنجازات، وتحسين طرق إعداد الرياضيين ومستوى الدعم المقدم لهم.
