تخفيض عقوبة ابن برلماني مشهور بسوس من الإعدام إلى 30 سنة سجناً نافذاً في قضية “القتل العمد وحرق الجثة”
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بأكادير، ليلة الأربعاء الخميس 26 شتنبر 2024، تخفيض عقوبة ابن برلماني ومقاول معروف بسوس من الإعدام إلى 30 سنة سجناً نافذاً، في القضية المتعلقة بالقتل العمد والتمثيل بجثة الضحية عبر إحراقها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الأربعاء 23 نونبر 2022، حينما عثر على جثة شاب عشريني مرمية في أرض خلاء بضواحي أكادير، بعد قتله وحرق جثته. وقد تم توقيف المتهم، البالغ من العمر 27 سنة، في 24 نونبر 2022، للاشتباه في تورطه في هذه الجريمة.
حكمت المحكمة في الدعوى العمومية بإدانة المتهم بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وارتكاب أعمال وحشية، وتم تكييف الأفعال وفق الفصول 392 و393 و399 من القانون الجنائي.
فيما يخص الدعوى المدنية، قضت المحكمة بأداء المتهم تعويضاً قدره 180 مليون سنتيم لوالدي الضحية وزوجته نيابة عن نفسها وعن ابنتها القاصر، بواقع 600 ألف درهم لكل واحد منهم، ودرهم رمزي لشقيق الضحية.
تجدر الإشارة إلى أن مصالح الشرطة القضائية بأكادير فتحت تحقيقاً عقب اكتشاف الجثة المتفحمة، وتمكن الخبراء من تشخيص هوية الضحية وتوقيف المشتبه فيه. تشير المعطيات إلى أن الجاني استدرج الضحية إلى منطقة “تماعيت”، حيث أزهق روحه عن طريق الخنق قبل نقل الجثة وحرقها لأسباب يُرجح أنها مرتبطة بخلافات مالية.