الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد .. موضوع المناظرة الوطنية الثانية بطنجة
الصحفي محمد المودن ـ اكادير المغرب
انطلقت أشغال المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة صبيحة اليوم الجمعة 21 دجنبر الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والمنظم من طرف وزارة الداخلية بشراكة مع جمعية جهات المغرب، يومي 20 و21 دجنبر 2024 بمدينة طنجة، تحت شعار ” الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد”
وعرفت الجلسة الافتتاحية لهذه المناظرة حضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الداخلية، عبد الوافي لفتي، وبعض أعضاء الحكومة، وولاة ورؤساء مجالس الجهات، وأعضاء الجهات وكذا ممثلي مؤسسات دستورية ومؤسسات عمومية، فضلا عن جامعيين وخبراء مغاربة وأجانب بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني.
وقد تميزت أشغال هذه الجلسة بتلاوة وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، للرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله إلى المشاركين في هذه المنـاظرة، والتي دعا من خلالها إلى “المرور للسرعة القصوى في تنزيل الجهوية المتقدمة”، من خلال “وضع إطار منهجي محدد بخصوص المدة الزمنية لممارسة الجهات اختصاصاتها في إطار ورش الجهوية المتقدمة”. كما أكد فيها على الاهتمام الملكي بهذا الورش الاستراتيجي موضحا أن هذه “المناظرة هي فرصة لاستعراض حصيلة تنزيل ورش الجهوية المتقدمة والبحث عن أنجع السبل لجعل الجهوية المتقدمة رافعة للتنمية”.
وستعرف أشغال هذه المناظرة عقد عدة ورشات تتعلق ب:
· تحديات تفعيل إختصاصات الجهة للنهوض بالجاذبية الترابية؛
· الإلتقائية بين اللامركزية واللاتمركز الإداري متطلب أساسي لتحفيز الاستثمار المنتج؛
· تحديات تمويل البرامج الاستثمارية للجهات؛
· تأمين التزود بالماء في ظل الإجهاد المائي بين التحديات الراهنة والرؤى المستقبلية؛
· تطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة؛
· التحول الرقمي، مدخل إلى تعزيز الديمقراطية التشاركية وتكريس الجماعات الترابية المنفتحة.