
تعيش مدرسة بوتسرافت، التابعة لمجموعة مدارس يعقوب المنصور،مديرية سيدي افني على وقع حالة من القلق والتوجس، بسبب الوضعية المزرية التي آل إليها السور المحيط بالمؤسسة، والذي بات مهددًا بالانهيار في أي لحظة، مما يشكل خطرًا حقيقيًا على حياة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية على حد سواء.
وقد عبّر عدد من أولياء أمور التلاميذ عن استيائهم الشديد من تجاهل الجهات المعنية لنداءاتهم المتكررة من أجل إصلاح السور المتهالك، مؤكدين أن أبناءهم مهددون في سلامتهم الجسدية، خصوصًا في فترات الاستراحة أو الدخول والخروج من المؤسسة.
وفي تصريحات متفرقة لعدد من الآباء، أكدوا أن بعض أجزاء السور قد بدأت فعلاً في التصدع، وأن الوضع يزداد سوءًا مع مرور الوقت، لاسيما مع التغيرات المناخية من أمطار ورياح قد تُعجّل بحدوث كارثة لا تُحمد عقباها.
وناشد أولياء الأمور الجهات المعنية، وعلى رأسها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ومجلس الجماعة. بالتدخل العاجل لتأمين المؤسسة وتوفير بيئة مدرسية آمنة لأبنائهم، داعين إلى تحرك سريع قبل وقوع ما لا يُحمد عقباه.
ويأتي هذا الوضع في وقت تؤكد فيه وزارة التربية الوطنية على أهمية توفير شروط السلامة بالمؤسسات التعليمية، ما يطرح تساؤلات حول نجاعة المراقبة التقنية وصيانة البنيات التحتية للمدارس العمومية.
فهل يتحرك المسؤولون قبل فوات الأوان؟