سعيد امزازي يعقد اجتماعا مع منتخبي تزنيت لرصد الحاجيات و التعرف عن قرب على الإقليم و مشاكله
عقد السيد سعيد امزازي والي جهة سوس ماسة اجتماعا مع منتخبي إقليم تيزنيت خصص لتدارس الحاجيات و التعرف عن قرب على الإقليم و مشاكله. و في كلمة له بالمناسبة عبر السيد الوالي عن سعادته بمنهجية العمل القائمة على الزيارة الميدانية للوقوف على حقيقة التراب. أكد أن الزيارة انطلقت من المنطقة الصناعية للمدينة و التي تتميز بتاريخها و المأمول اعطائها نفس جديد مع تزويدها بالدعم اللازم لتكون محركا للدينامية المحلية . فالإقليم يؤكد السيد الوالي يتوفر على طاقات متعددة طبيعية و بشرية و اقتصادية واجتماعية ، و لهذا يجب العمل ان يكون منطقة اشعاع على صعيد الجهة ، و سنحرص مع السادة العمال على التواجد بجانبكم معتمدين على الذكاء الجماعي من أجل تحقيق إقلاع حقيقي من خلال هذه الدينامية التي كلفنا جلالة الملك نصره الله بالاشراف عليها . و أضاف السيد الوالي ان سوس ماسة هي جهة غنية و كان لها شرف ان تم تناولها في خطابين ملكيين اولهما خطاب المسيرة لسنة 2019 و هذه السنة أيضا ، و هذا يؤكد ان المنطقة لها مكانة خاصة لدى جلالته ، و هذا يفرض علينا تكثيف الجهود لنكون عند حسن ظن جلالة الملك و كذلك عند حسن ظن الساكنة.
لأجل ذلك يواصل السيد الوالي يجب الاستثمار في غنى المنطقة و تجاوز المشاكل لانها مسألة طبيعية و نحن نتعلم منها و نتقوى بها ، و لهذا يمكن القول أن اليوم هناك عزيمة من خلال هذا الجو الأخوي كون ان الجميع يشتغل من أجل تنمية المنطقة ليكون لها أثر مباشر على الساكنة ، و ما حضور السيدة مديرة المركز الجهوي للاستثمار إلا تأكيد على حضور البعد الصناعي و يجب علينا ايجاد الميكانيزمات المناسبة لتقويته. و لعل الثمن المقترح للحصول على أرض بالحي الصناعي ثمن تنافسي غير موجود في المناطق الأخرى (200 درهم) و من واجبنا تسويق هذا المشروع لما سيكون له من إثر إيجابي على المنطقة سواء من خلال خلق فرص الشغل تضاف الى الأنشطة الأخرى كالسياحة و الصناعة التقليدية ، حيث كان هناك اقتراح بإضافة الصناعة التقليدية بالنظر لما تتمتع به من مكانة و سمعة متميزتين، و هو ما سيخلق اثرا وطنيا و دوليا ولهذا كان الاقتراح يقضي بإضافة الصناعة التقليدية في عدد من الوحدات ، و لهذا وجب اقناع من يشتغلون في المجال بالذهاب الى هذه المنطقة الصناعية و تطوير عملهم خاصة و أن الصناعة التقليدية بتزنيت لها إشعاع على المستوى الوطني باعتبارها موروثا ثقافيا لنا جميعا .
و في ختام كلمته جدد التعبير عن سعادته بالزيارة حيث وعد بزيارة وحدة تحلية المياه بالنظر لأهمية القطاع الفلاحي أيضا لأن تحلية المياه تهم الماء الصالح للشرب ومياه السقي أيضا مع شح الأمطار الذي يفرض البحث عن حلول جديدة.
و في الاخير أكد أن جوهر الزيارة هو التعرف على الساكنة و على مشاكل الإقليم.